‫ال‬‫النمذجة‬‫و‬‫احلقيقة‬‫بني‬‫علم‬
‫معاجلة‬‫السؤال‬
‫علوم‬:‫ال‬ ‫سؤال‬‫نمذجة‬‫رويس‬ ‫الحبيب‬ ‫األستاذ‬‫المنزه‬ ‫معهد‬‫السادس‬4102 Page 1
‫الفلسفية‬ ‫الكتابة‬ ‫على‬ ‫التدريب‬:‫هل‬‫الواقع؟‬ ‫حقيقة‬ ‫عن‬ ‫ر‬ّ‫ب‬‫تع‬ ‫أن‬ ‫افتراضية‬ ‫لنماذج‬ ‫يمكن‬
‫السؤال‬:‫هل‬‫يمكن‬‫أن‬ ‫افتراضية‬ ‫لنماذج‬‫عن‬ ‫ّر‬‫ب‬‫تع‬‫حقيقة‬‫الواقع‬‫؟‬
‫اختزالي‬ ‫نسق‬‫خيالي‬‫رمزيا‬ ‫تبني‬‫المطابقة‬‫د‬ّ‫ق‬‫مع‬ ‫معطى‬ ‫نسق‬
.‫تصميم‬/‫ل‬ّ‫ث‬‫تم‬‫احتمالي‬‫ب‬ّ‫ك‬‫تر‬‫المنطقية‬ ‫الصالحية‬‫افتراضي‬ ‫صناعي‬ ‫نسق‬
.‫ّط‬‫س‬‫مب‬ ‫نسق‬‫الفرضية‬ ‫وضع‬‫سيناريوهات‬ ‫وضع‬‫ر‬ّ‫و‬‫ص‬ّ‫ت‬‫ال‬‫البنية‬
‫املشكل‬:*‫النما‬ ‫بإمكان‬‫ذهنية‬ ‫افتراضية‬ ‫بناءات‬ ‫هي‬ ‫بما‬ ‫ذج‬‫عن‬ ‫ّر‬‫ب‬‫تع‬ ‫أن‬‫حقيقة‬‫ر‬ ‫الواقع‬‫مع‬ ‫تطابقها‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫ياضيا‬
‫ظواهره‬.
.*‫حقيقة‬ ‫عن‬ ‫ّر‬‫ب‬‫تع‬ ‫أن‬ ‫خيالية‬ ‫افتراضية‬ ‫لنماذج‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫لل‬ ‫يقينية‬ ‫و‬ ‫ثابتة‬‫واقع‬‫ب‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ‫و‬‫رمزيا‬ ‫تركيبه‬ ‫اعادة‬
‫ما‬ ‫لمشروع‬ ‫التقنية‬ ‫الغايات‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬.
‫اإلشكالية‬:‫ال‬ ‫قيمة‬ ‫د‬ّ‫د‬‫تتح‬ ‫كيف‬‫اإلفتراضية‬ ‫نماذج‬‫هي‬ ‫،هل‬‫بنا‬‫ءات‬‫رياضية‬‫ّطة‬‫س‬‫مب‬‫عقلية‬ ‫فرضيات‬ ‫إلى‬ ‫تستند‬‫أهداف‬ ‫تخدم‬
‫المعرفة‬‫حقيقة‬ ‫عن‬ ‫بالقوانين‬ ‫ّر‬‫ب‬‫تع‬ ‫و‬‫ال‬ ‫الواقع‬‫موضوعية‬‫هي‬ ‫أم‬ ‫؟‬‫ت‬ ‫صناعية‬ ‫أنساق‬‫حقيقة‬ ‫تجاوز‬‫المعطى‬ ‫الواقع‬‫بافتراضات‬
‫المنمذج‬ ‫رؤية‬ ‫تعكس‬‫للواقع‬‫في‬ ‫الثقة‬ ‫يمكن‬ ‫مدى‬ ‫أي‬ ‫إلى‬ ‫؟ثم‬‫تستجيب‬ ‫افتراضية‬ ‫بناءات‬‫فقط‬‫غاياته‬ ‫و‬ ‫المنمذج‬ ‫فهم‬ ‫إلى‬‫؟‬
‫التخطيط‬:
‫األطروحة‬:‫خياليا‬ ‫افتراضية‬ ‫بناءات‬ ‫هي‬ ‫بما‬ ‫النماذج‬‫يمكن‬‫عن‬ ‫ر‬ّ‫ب‬‫تع‬ ‫أن‬‫حقيقة‬‫الواقع‬.
‫داللة‬ ‫تحديد‬‫اإلفتراضية‬ ‫النماذج‬‫هي‬ ‫بما‬‫الت‬ّ‫ث‬‫تم‬‫في‬ ‫رمزيا‬ ‫واقعي‬ ‫موضوع‬ ‫عن‬ ‫للتعبير‬ ‫رمزية‬ ‫صناعية‬‫أو‬ ‫معادالت‬
‫أكس‬ ‫بناء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫رقمية‬ ‫صور‬ ‫أو‬ ‫تصميمات‬‫ي‬‫أكسيومي‬ ‫شبه‬ ‫أو‬ ‫ومي‬(‫فاليزار‬).
‫ا‬ ‫تحديد‬‫لطابع‬‫مشروع‬ ‫داخل‬ ‫قصديا‬ ‫الواقع‬ ‫تركيب‬ ‫إعادة‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫و‬ ‫المنمذج‬ ‫ّلة‬‫ي‬‫مخ‬ ‫إلى‬ ‫يحيل‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫للنموذج‬ ‫اإلفتراضي‬
‫المنمذج‬ ‫غايات‬ ‫يحمل‬.
‫داللة‬ ‫تحديد‬‫العالقات‬ ‫و‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫نظام‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫الواقع‬‫دة‬ّ‫ق‬‫المع‬‫ه‬ّ‫حل‬ ‫م‬ّ‫ت‬‫يتح‬ ‫مشكال‬ ‫تحمل‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫موضوعا‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫تش‬ ‫التي‬
‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫بيان‬‫يفيد‬ ‫للنماذج‬ ‫اإلفتراضي‬ ‫الطابع‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬‫تركيبا‬‫بتمثيل‬ ‫صناعيا‬‫رياضي‬‫للواقع‬‫تبدو‬‫تقريبية‬‫ل‬‫ل‬‫و‬ ‫المدروس‬ ‫موضوع‬
‫تساعد‬ ‫هي‬‫إدراك‬ ‫في‬‫الواقع‬ ‫بنية‬
‫يف‬ ‫اإلفتراضي‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫و‬‫تستند‬ ‫الفرضية‬ ّ‫فإن‬ ‫الفرضيات‬ ‫وضع‬ ‫يد‬‫حسب‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫العلم‬ ‫في‬‫بوانكاري‬"‫في‬ ‫طريقة‬ ‫تصنيف‬
‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫عن‬ ‫تبدوبمعزل‬ ‫ظواهر‬ ‫بين‬ ‫الربط‬"‫و‬ ‫باإلستنتاج‬ ‫يسمح‬ ‫تجريبيا‬ ‫منهجا‬ ‫باعتماده‬ ‫المنمذج‬ ‫مالحظات‬ ‫إلى‬
‫فكرية‬ ‫قاعدة‬ ‫في‬ ‫التعميم‬‫حسب‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫يش‬ ‫قانون‬ ‫أو‬ ‫رياضية‬‫لوموانيي‬‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬ ‫في‬‫لنسق‬ ‫المدروسة‬ ‫الظاهرة‬ ‫حقيقة‬
‫وا‬‫قعي‬‫تشترط‬ ‫موضوعية‬ ‫حقيقة‬ ‫إكتشاف‬ ‫الباحث‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫معطى‬‫الباحث‬ ‫حياد‬.
‫ال‬‫النمذجة‬‫و‬‫احلقيقة‬‫بني‬‫علم‬
‫معاجلة‬‫السؤال‬
‫علوم‬:‫ال‬ ‫سؤال‬‫نمذجة‬‫رويس‬ ‫الحبيب‬ ‫األستاذ‬‫المنزه‬ ‫معهد‬‫السادس‬4102 Page 2
‫بيان‬‫بظ‬ ‫قة‬ّ‫ل‬‫متع‬ ‫وصفية‬ ‫تقنيات‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫النموذج‬ ‫قبول‬ ‫أن‬‫الواقع‬ ‫حقيقة‬ ‫باعتبارها‬ ‫ماكروفيزيائية‬ ‫واهر‬‫كمعطى‬ ‫المادي‬‫تشترط‬
‫للجاذبية‬ ‫نيوتن‬ ‫قاعدة‬ ‫من‬ ‫ق‬ّ‫ق‬‫ح‬ّ‫ت‬‫كال‬ ‫المخبر‬ ‫داخل‬ ‫تجريبيا‬ ‫قا‬ّ‫ق‬‫تح‬)g‫قاليلي‬ ‫ثابتة‬t‫الزمن‬ ‫ّر‬‫ي‬‫متغ‬)‫من‬ ‫باختبارها‬
‫خالل‬‫التجربة‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫تنويع‬‫ك‬‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ب‬ّ‫ت‬‫يتر‬ ‫ما‬ ‫مالحظة‬ ‫و‬ ‫الجسم‬ ‫كتلة‬ ‫أو‬ ‫السقوط‬ ‫زمن‬ ‫كميات‬ ‫تنويع‬‫من‬‫ت‬‫بع‬‫ات‬‫و‬‫هو‬‫م‬‫ا‬
‫خيالية‬ ‫ثابتة‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫أنها‬ ‫رغم‬ ‫الرياضية‬ ‫القاعدة‬ ‫في‬ ‫بالثقة‬ ‫يسمح‬constante ¨g¨‫المادي‬ ‫بالواقع‬ ‫لها‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬.
‫باراديقم‬ ‫داخل‬ ‫نظريا‬ ‫عنه‬ ‫التعبير‬ ‫و‬ ‫واقعي‬ ‫نسق‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫الباحث‬ ‫اجتهادات‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫اإلفتراضية‬ ‫النماذج‬ ّ‫أن‬ ‫استخالص‬
‫ثابتة‬ ‫يقينية‬ ‫حقائق‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫المنمذج‬ ‫فيها‬ ‫يدعي‬ ‫معادالت‬ ‫أو‬ ‫بقواعد‬ ‫خاص‬ ‫علمي‬.
‫ربط‬/‫فإلى‬ّ‫ي‬‫أ‬‫مدى‬‫يمكن‬‫في‬ ‫الثقة‬‫علم‬‫مو‬ ‫حقيقة‬ ‫اكتشاف‬ ‫عن‬ ‫يعجز‬‫المدرو‬ ‫الظاهرة‬ ‫مع‬ ‫متطابقة‬ ‫ضوعية‬‫سة؟‬‫للنماذج‬ ‫يمكن‬ ‫أال‬
‫اإلفتراض‬‫حقيقته؟‬ ‫عن‬ ‫تبعدنا‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫من‬ ‫ل‬ّ‫د‬‫تع‬ ‫أن‬ ‫ية‬
‫املضادة‬ ‫األطروحة‬:‫النما‬‫خيالية‬ ‫افتراضية‬ ‫بناءات‬ ‫هي‬ ‫بما‬ ‫ذج‬‫يمكن‬ ‫ال‬‫عن‬ ‫ر‬ّ‫ب‬‫تع‬ ‫أن‬‫الواقع‬ ‫حقيقة‬.
‫و‬ ‫باختزاله‬ ‫د‬ّ‫ق‬‫المع‬ ‫الواقعي‬ ‫سق‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ر‬ّ‫و‬‫تص‬ ‫التركيبي‬ ‫بعدها‬ ‫في‬ ‫تشترط‬ ‫المنمذج‬ ‫ّلها‬‫ي‬‫يتخ‬ ‫افتراضية‬ ‫أنساقا‬ ‫النماذج‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫بيان‬
‫أو‬ ‫منطقية‬ ‫قواعد‬ ‫و‬ ‫ثابتات‬ ‫و‬ ‫بارامترات‬ ‫وفق‬ ‫المدروس‬ ‫الموضوع‬ ‫عناصر‬ ‫عن‬ ‫ّرة‬‫ب‬‫المع‬ ‫الصناعي‬ ‫سق‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫تنظيم‬
‫مب‬ ‫و‬ ‫تعريفات‬‫رهنات‬‫منطقيا‬ ‫صالح‬ ‫أو‬ ‫مقبول‬ ‫نموذج‬ ‫إنشاء‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫تم‬‫استكشاف‬ ‫به‬ ‫يسمح‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫باستمرار‬ ‫ل‬ّ‫د‬‫يع‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫رغم‬
‫يعتبر‬ ‫لذلك‬ ‫ّالته‬‫و‬‫لتح‬ ‫رصد‬ ‫من‬ ‫الواقع‬‫بياجيي‬ ‫جان‬"‫ذاته‬ ‫تنظيم‬ ‫يعيد‬ ‫للعالم‬ ‫تنظيمه‬ ‫في‬ ‫الفكر‬ ّ‫إن‬".
‫يبنيها‬ ‫منطقية‬ ‫حقيقة‬ ‫هي‬ ‫النمذجة‬ ‫نعالجه‬ ‫الذي‬ ‫الواقع‬ ‫حقيقة‬ ّ‫أن‬ ‫بما‬ ‫و‬‫في‬ ‫خياليا‬ ‫الواقعي‬ ‫سق‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫تركيب‬ ‫إعادة‬ ‫و‬ ‫بالتأويل‬ ‫المنمذج‬
‫مقبول‬ ‫معنى‬‫للواقع‬ ‫نفسية‬ ‫و‬ ‫حدسية‬ ‫رؤية‬ ‫أو‬‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫كما‬‫قرانجي‬‫مشروعيتها‬ ‫تكتسب‬‫ب‬‫إلى‬ ‫النظر‬‫قابليتها‬ ‫و‬ ‫بساطتها‬
‫إلى‬ ‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫للدحض‬‫التداولية‬ ‫قيمتها‬‫شفافيته‬ ‫و‬ ‫اإلفتراضي‬ ‫النموذج‬ ‫فعالية‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬‫قابليت‬ ‫و‬‫للتوظيف‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ّن‬‫ي‬‫نتب‬ ‫حيث‬
‫الدريار‬‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬"‫بالتجربة‬ ‫النظرية‬ ‫ترتبط‬ ‫النموذج‬ ‫ط‬ّ‫س‬‫بتو‬".
‫معايير‬ ‫وفق‬ ‫تقنيا‬ ‫الواقع‬ ‫المنمذج‬ ‫بها‬ ‫يبدع‬ ‫اختزالية‬ ‫بتبسيطات‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫د‬ّ‫ق‬‫المع‬ ‫الواقع‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫اإلفتراضية‬ ‫النماذج‬ ‫اعتماد‬ ّ‫فإن‬
‫المالءمة‬ ‫و‬ ‫المماثلة‬‫حقيقة‬ ‫عن‬ ‫ال‬ ‫ّر‬‫ب‬‫تع‬ ‫استكشافية‬ ‫صياغة‬ ‫تكون‬ ‫ممكنة‬ ‫تقريبية‬ ‫لصورة‬ ‫بل‬ ‫للواقع‬ ‫يقينية‬ ‫لحقيقة‬ ‫بذلك‬ ‫معنى‬ ‫فال‬
‫بل‬ ‫الواقع‬‫الواقعي‬ ‫سق‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫في‬ ‫مي‬ّ‫ك‬‫تح‬ ‫نموذج‬ ‫هو‬ ‫اإلفتراضي‬ ‫النموذج‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫ّله‬‫ي‬‫يتخ‬ ‫واقع‬ ‫في‬ ‫غاياته‬ ‫و‬ ‫المنمذج‬ ‫رؤية‬ ‫عن‬
‫يشير‬ ‫كما‬ ‫اإلفتراضية‬ ‫النماذج‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ‫مشروع‬ ‫وفق‬‫ذلك‬ ‫إلى‬‫بولو‬ ‫نيكوال‬":‫الرهانات‬ ‫و‬ ‫المصالح‬ ‫لتحقيق‬ ‫أداة‬."
‫اخلامتة‬:
(‫الموقف‬)‫استخالص‬ّ‫أن‬‫عبثيا‬ ‫فعال‬ ّ‫د‬‫يع‬ ‫ال‬ ‫الواقع‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫الخيالية‬ ‫اإلفتراضية‬ ‫النماذج‬ ‫اعتماد‬‫هو‬ ‫بل‬‫غائي‬ ‫تمثيل‬‫داخل‬
‫مشروع‬‫فيه‬ ‫حكم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الواقع‬ ‫بفهم‬ ‫يسمح‬‫أن‬ ‫بل‬ ‫خاطئة‬ ‫أو‬ ‫حقيقية‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫اليوم‬ ‫النماذج‬ ‫من‬ ‫نطلب‬ ‫أن‬ ‫معنى‬ ‫ال‬ ‫حيث‬
‫ّالة‬‫ع‬‫ف‬ ‫و‬ ‫مقبولة‬ ‫أو‬ ‫صالحة‬ ‫تكون‬.
(‫الراهنية‬ ‫بيان‬/‫الم‬ ‫أهمية‬‫و‬‫قف‬‫اليوم‬)‫إلى‬ ‫اإلنتهاء‬‫تثمين‬‫تكنولوجيا‬ ‫الواقع‬ ‫لتطور‬ ‫كآلية‬ ‫مرونتها‬ ‫و‬ ‫اإلفتراضية‬ ‫النماذج‬ ‫ثراء‬
(‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫مخاطر‬ ‫إلى‬ ‫التنبيه‬)‫ب‬‫ب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الحذر‬‫من‬ ‫نقدي‬ ‫موقف‬ ‫اتخاذ‬‫زمن‬ ‫للنمذجة‬ ‫الالإنسانية‬ ‫التوظيفات‬‫العولمة‬‫بتحميل‬
‫للنمادج‬ ‫النهائي‬ ‫القبول‬ ‫قاعدة‬ ‫يكون‬ ‫كونية‬ ‫مبادئ‬ ‫ر‬ّ‫و‬‫تص‬ ‫إلى‬ ‫تستند‬ ‫إيتيقية‬ ‫مسؤولية‬ ‫انشتاين‬ ‫حسب‬ ‫النمذجة‬ ‫في‬ ‫لين‬ّ‫خ‬‫المتد‬ ّ‫ل‬‫ك‬.
‫ال‬‫النمذجة‬‫و‬‫احلقيقة‬‫بني‬‫علم‬
‫معاجلة‬‫السؤال‬
‫علوم‬:‫ال‬ ‫سؤال‬‫نمذجة‬‫رويس‬ ‫الحبيب‬ ‫األستاذ‬‫المنزه‬ ‫معهد‬‫السادس‬4102 Page 3
‫ّمة‬‫د‬‫املق‬:*‫اإلشارة‬‫إلى‬‫ما‬‫ّز‬‫ي‬‫يم‬‫اإلنتاجات‬ ‫واقع‬‫معالجة‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ‫المخابر‬ ‫باختالف‬ ‫الفكرية‬ ‫للمحاوالت‬ ‫د‬ّ‫د‬‫تع‬ ‫من‬ ‫العلمية‬
‫نتجة‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫اإلفتراضية‬ ‫النماذج‬ ‫صالحية‬ ‫إلختبار‬ ‫معايير‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫حتمت‬ ‫ابستيمولوجية‬ ‫مراجعات‬ ‫من‬ ‫رافقها‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫الواقع‬.
*‫أو‬‫اإلقتصادي‬ ‫الواقع‬ ‫اليوم‬ ‫ّز‬‫ي‬‫يم‬ ‫ما‬‫من‬ ‫المعولم‬‫و‬ ‫العلمية‬ ‫اإلكتشافات‬ ‫في‬ ‫تسارع‬‫ا‬ ‫على‬ ‫يبعث‬ ‫ما‬ ‫التقنية‬ ‫اإلنتاجات‬‫لريبة‬
‫الفكرية‬ ‫البناءات‬ ‫ع‬ّ‫تنو‬ ‫أمام‬ ‫باإلرتباك‬ ‫الوعي‬ ‫في‬ ‫تأثيرها‬ ‫و‬ ‫اإلنساني‬ ‫الوجود‬ ‫على‬ ‫الالمدروسة‬ ‫انعكاساتها‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫و‬.

موضوع نمذجة علوم 2014

  • 1.
    ‫ال‬‫النمذجة‬‫و‬‫احلقيقة‬‫بني‬‫علم‬ ‫معاجلة‬‫السؤال‬ ‫علوم‬:‫ال‬ ‫سؤال‬‫نمذجة‬‫رويس‬ ‫الحبيب‬‫األستاذ‬‫المنزه‬ ‫معهد‬‫السادس‬4102 Page 1 ‫الفلسفية‬ ‫الكتابة‬ ‫على‬ ‫التدريب‬:‫هل‬‫الواقع؟‬ ‫حقيقة‬ ‫عن‬ ‫ر‬ّ‫ب‬‫تع‬ ‫أن‬ ‫افتراضية‬ ‫لنماذج‬ ‫يمكن‬ ‫السؤال‬:‫هل‬‫يمكن‬‫أن‬ ‫افتراضية‬ ‫لنماذج‬‫عن‬ ‫ّر‬‫ب‬‫تع‬‫حقيقة‬‫الواقع‬‫؟‬ ‫اختزالي‬ ‫نسق‬‫خيالي‬‫رمزيا‬ ‫تبني‬‫المطابقة‬‫د‬ّ‫ق‬‫مع‬ ‫معطى‬ ‫نسق‬ .‫تصميم‬/‫ل‬ّ‫ث‬‫تم‬‫احتمالي‬‫ب‬ّ‫ك‬‫تر‬‫المنطقية‬ ‫الصالحية‬‫افتراضي‬ ‫صناعي‬ ‫نسق‬ .‫ّط‬‫س‬‫مب‬ ‫نسق‬‫الفرضية‬ ‫وضع‬‫سيناريوهات‬ ‫وضع‬‫ر‬ّ‫و‬‫ص‬ّ‫ت‬‫ال‬‫البنية‬ ‫املشكل‬:*‫النما‬ ‫بإمكان‬‫ذهنية‬ ‫افتراضية‬ ‫بناءات‬ ‫هي‬ ‫بما‬ ‫ذج‬‫عن‬ ‫ّر‬‫ب‬‫تع‬ ‫أن‬‫حقيقة‬‫ر‬ ‫الواقع‬‫مع‬ ‫تطابقها‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫ياضيا‬ ‫ظواهره‬. .*‫حقيقة‬ ‫عن‬ ‫ّر‬‫ب‬‫تع‬ ‫أن‬ ‫خيالية‬ ‫افتراضية‬ ‫لنماذج‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫لل‬ ‫يقينية‬ ‫و‬ ‫ثابتة‬‫واقع‬‫ب‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ‫و‬‫رمزيا‬ ‫تركيبه‬ ‫اعادة‬ ‫ما‬ ‫لمشروع‬ ‫التقنية‬ ‫الغايات‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬. ‫اإلشكالية‬:‫ال‬ ‫قيمة‬ ‫د‬ّ‫د‬‫تتح‬ ‫كيف‬‫اإلفتراضية‬ ‫نماذج‬‫هي‬ ‫،هل‬‫بنا‬‫ءات‬‫رياضية‬‫ّطة‬‫س‬‫مب‬‫عقلية‬ ‫فرضيات‬ ‫إلى‬ ‫تستند‬‫أهداف‬ ‫تخدم‬ ‫المعرفة‬‫حقيقة‬ ‫عن‬ ‫بالقوانين‬ ‫ّر‬‫ب‬‫تع‬ ‫و‬‫ال‬ ‫الواقع‬‫موضوعية‬‫هي‬ ‫أم‬ ‫؟‬‫ت‬ ‫صناعية‬ ‫أنساق‬‫حقيقة‬ ‫تجاوز‬‫المعطى‬ ‫الواقع‬‫بافتراضات‬ ‫المنمذج‬ ‫رؤية‬ ‫تعكس‬‫للواقع‬‫في‬ ‫الثقة‬ ‫يمكن‬ ‫مدى‬ ‫أي‬ ‫إلى‬ ‫؟ثم‬‫تستجيب‬ ‫افتراضية‬ ‫بناءات‬‫فقط‬‫غاياته‬ ‫و‬ ‫المنمذج‬ ‫فهم‬ ‫إلى‬‫؟‬ ‫التخطيط‬: ‫األطروحة‬:‫خياليا‬ ‫افتراضية‬ ‫بناءات‬ ‫هي‬ ‫بما‬ ‫النماذج‬‫يمكن‬‫عن‬ ‫ر‬ّ‫ب‬‫تع‬ ‫أن‬‫حقيقة‬‫الواقع‬. ‫داللة‬ ‫تحديد‬‫اإلفتراضية‬ ‫النماذج‬‫هي‬ ‫بما‬‫الت‬ّ‫ث‬‫تم‬‫في‬ ‫رمزيا‬ ‫واقعي‬ ‫موضوع‬ ‫عن‬ ‫للتعبير‬ ‫رمزية‬ ‫صناعية‬‫أو‬ ‫معادالت‬ ‫أكس‬ ‫بناء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫رقمية‬ ‫صور‬ ‫أو‬ ‫تصميمات‬‫ي‬‫أكسيومي‬ ‫شبه‬ ‫أو‬ ‫ومي‬(‫فاليزار‬). ‫ا‬ ‫تحديد‬‫لطابع‬‫مشروع‬ ‫داخل‬ ‫قصديا‬ ‫الواقع‬ ‫تركيب‬ ‫إعادة‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫و‬ ‫المنمذج‬ ‫ّلة‬‫ي‬‫مخ‬ ‫إلى‬ ‫يحيل‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫للنموذج‬ ‫اإلفتراضي‬ ‫المنمذج‬ ‫غايات‬ ‫يحمل‬. ‫داللة‬ ‫تحديد‬‫العالقات‬ ‫و‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫نظام‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫الواقع‬‫دة‬ّ‫ق‬‫المع‬‫ه‬ّ‫حل‬ ‫م‬ّ‫ت‬‫يتح‬ ‫مشكال‬ ‫تحمل‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫موضوعا‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫تش‬ ‫التي‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫بيان‬‫يفيد‬ ‫للنماذج‬ ‫اإلفتراضي‬ ‫الطابع‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬‫تركيبا‬‫بتمثيل‬ ‫صناعيا‬‫رياضي‬‫للواقع‬‫تبدو‬‫تقريبية‬‫ل‬‫ل‬‫و‬ ‫المدروس‬ ‫موضوع‬ ‫تساعد‬ ‫هي‬‫إدراك‬ ‫في‬‫الواقع‬ ‫بنية‬ ‫يف‬ ‫اإلفتراضي‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫و‬‫تستند‬ ‫الفرضية‬ ّ‫فإن‬ ‫الفرضيات‬ ‫وضع‬ ‫يد‬‫حسب‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫العلم‬ ‫في‬‫بوانكاري‬"‫في‬ ‫طريقة‬ ‫تصنيف‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫عن‬ ‫تبدوبمعزل‬ ‫ظواهر‬ ‫بين‬ ‫الربط‬"‫و‬ ‫باإلستنتاج‬ ‫يسمح‬ ‫تجريبيا‬ ‫منهجا‬ ‫باعتماده‬ ‫المنمذج‬ ‫مالحظات‬ ‫إلى‬ ‫فكرية‬ ‫قاعدة‬ ‫في‬ ‫التعميم‬‫حسب‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫يش‬ ‫قانون‬ ‫أو‬ ‫رياضية‬‫لوموانيي‬‫التحليلية‬ ‫النمذجة‬ ‫في‬‫لنسق‬ ‫المدروسة‬ ‫الظاهرة‬ ‫حقيقة‬ ‫وا‬‫قعي‬‫تشترط‬ ‫موضوعية‬ ‫حقيقة‬ ‫إكتشاف‬ ‫الباحث‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫معطى‬‫الباحث‬ ‫حياد‬.
  • 2.
    ‫ال‬‫النمذجة‬‫و‬‫احلقيقة‬‫بني‬‫علم‬ ‫معاجلة‬‫السؤال‬ ‫علوم‬:‫ال‬ ‫سؤال‬‫نمذجة‬‫رويس‬ ‫الحبيب‬‫األستاذ‬‫المنزه‬ ‫معهد‬‫السادس‬4102 Page 2 ‫بيان‬‫بظ‬ ‫قة‬ّ‫ل‬‫متع‬ ‫وصفية‬ ‫تقنيات‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫النموذج‬ ‫قبول‬ ‫أن‬‫الواقع‬ ‫حقيقة‬ ‫باعتبارها‬ ‫ماكروفيزيائية‬ ‫واهر‬‫كمعطى‬ ‫المادي‬‫تشترط‬ ‫للجاذبية‬ ‫نيوتن‬ ‫قاعدة‬ ‫من‬ ‫ق‬ّ‫ق‬‫ح‬ّ‫ت‬‫كال‬ ‫المخبر‬ ‫داخل‬ ‫تجريبيا‬ ‫قا‬ّ‫ق‬‫تح‬)g‫قاليلي‬ ‫ثابتة‬t‫الزمن‬ ‫ّر‬‫ي‬‫متغ‬)‫من‬ ‫باختبارها‬ ‫خالل‬‫التجربة‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫تنويع‬‫ك‬‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ب‬ّ‫ت‬‫يتر‬ ‫ما‬ ‫مالحظة‬ ‫و‬ ‫الجسم‬ ‫كتلة‬ ‫أو‬ ‫السقوط‬ ‫زمن‬ ‫كميات‬ ‫تنويع‬‫من‬‫ت‬‫بع‬‫ات‬‫و‬‫هو‬‫م‬‫ا‬ ‫خيالية‬ ‫ثابتة‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫أنها‬ ‫رغم‬ ‫الرياضية‬ ‫القاعدة‬ ‫في‬ ‫بالثقة‬ ‫يسمح‬constante ¨g¨‫المادي‬ ‫بالواقع‬ ‫لها‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬. ‫باراديقم‬ ‫داخل‬ ‫نظريا‬ ‫عنه‬ ‫التعبير‬ ‫و‬ ‫واقعي‬ ‫نسق‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫الباحث‬ ‫اجتهادات‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫اإلفتراضية‬ ‫النماذج‬ ّ‫أن‬ ‫استخالص‬ ‫ثابتة‬ ‫يقينية‬ ‫حقائق‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫المنمذج‬ ‫فيها‬ ‫يدعي‬ ‫معادالت‬ ‫أو‬ ‫بقواعد‬ ‫خاص‬ ‫علمي‬. ‫ربط‬/‫فإلى‬ّ‫ي‬‫أ‬‫مدى‬‫يمكن‬‫في‬ ‫الثقة‬‫علم‬‫مو‬ ‫حقيقة‬ ‫اكتشاف‬ ‫عن‬ ‫يعجز‬‫المدرو‬ ‫الظاهرة‬ ‫مع‬ ‫متطابقة‬ ‫ضوعية‬‫سة؟‬‫للنماذج‬ ‫يمكن‬ ‫أال‬ ‫اإلفتراض‬‫حقيقته؟‬ ‫عن‬ ‫تبعدنا‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫من‬ ‫ل‬ّ‫د‬‫تع‬ ‫أن‬ ‫ية‬ ‫املضادة‬ ‫األطروحة‬:‫النما‬‫خيالية‬ ‫افتراضية‬ ‫بناءات‬ ‫هي‬ ‫بما‬ ‫ذج‬‫يمكن‬ ‫ال‬‫عن‬ ‫ر‬ّ‫ب‬‫تع‬ ‫أن‬‫الواقع‬ ‫حقيقة‬. ‫و‬ ‫باختزاله‬ ‫د‬ّ‫ق‬‫المع‬ ‫الواقعي‬ ‫سق‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ر‬ّ‫و‬‫تص‬ ‫التركيبي‬ ‫بعدها‬ ‫في‬ ‫تشترط‬ ‫المنمذج‬ ‫ّلها‬‫ي‬‫يتخ‬ ‫افتراضية‬ ‫أنساقا‬ ‫النماذج‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫بيان‬ ‫أو‬ ‫منطقية‬ ‫قواعد‬ ‫و‬ ‫ثابتات‬ ‫و‬ ‫بارامترات‬ ‫وفق‬ ‫المدروس‬ ‫الموضوع‬ ‫عناصر‬ ‫عن‬ ‫ّرة‬‫ب‬‫المع‬ ‫الصناعي‬ ‫سق‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ّرات‬‫ي‬‫متغ‬ ‫تنظيم‬ ‫مب‬ ‫و‬ ‫تعريفات‬‫رهنات‬‫منطقيا‬ ‫صالح‬ ‫أو‬ ‫مقبول‬ ‫نموذج‬ ‫إنشاء‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫تم‬‫استكشاف‬ ‫به‬ ‫يسمح‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫باستمرار‬ ‫ل‬ّ‫د‬‫يع‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫رغم‬ ‫يعتبر‬ ‫لذلك‬ ‫ّالته‬‫و‬‫لتح‬ ‫رصد‬ ‫من‬ ‫الواقع‬‫بياجيي‬ ‫جان‬"‫ذاته‬ ‫تنظيم‬ ‫يعيد‬ ‫للعالم‬ ‫تنظيمه‬ ‫في‬ ‫الفكر‬ ّ‫إن‬". ‫يبنيها‬ ‫منطقية‬ ‫حقيقة‬ ‫هي‬ ‫النمذجة‬ ‫نعالجه‬ ‫الذي‬ ‫الواقع‬ ‫حقيقة‬ ّ‫أن‬ ‫بما‬ ‫و‬‫في‬ ‫خياليا‬ ‫الواقعي‬ ‫سق‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫تركيب‬ ‫إعادة‬ ‫و‬ ‫بالتأويل‬ ‫المنمذج‬ ‫مقبول‬ ‫معنى‬‫للواقع‬ ‫نفسية‬ ‫و‬ ‫حدسية‬ ‫رؤية‬ ‫أو‬‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫كما‬‫قرانجي‬‫مشروعيتها‬ ‫تكتسب‬‫ب‬‫إلى‬ ‫النظر‬‫قابليتها‬ ‫و‬ ‫بساطتها‬ ‫إلى‬ ‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫للدحض‬‫التداولية‬ ‫قيمتها‬‫شفافيته‬ ‫و‬ ‫اإلفتراضي‬ ‫النموذج‬ ‫فعالية‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬‫قابليت‬ ‫و‬‫للتوظيف‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ّن‬‫ي‬‫نتب‬ ‫حيث‬ ‫الدريار‬‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬"‫بالتجربة‬ ‫النظرية‬ ‫ترتبط‬ ‫النموذج‬ ‫ط‬ّ‫س‬‫بتو‬". ‫معايير‬ ‫وفق‬ ‫تقنيا‬ ‫الواقع‬ ‫المنمذج‬ ‫بها‬ ‫يبدع‬ ‫اختزالية‬ ‫بتبسيطات‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫د‬ّ‫ق‬‫المع‬ ‫الواقع‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫اإلفتراضية‬ ‫النماذج‬ ‫اعتماد‬ ّ‫فإن‬ ‫المالءمة‬ ‫و‬ ‫المماثلة‬‫حقيقة‬ ‫عن‬ ‫ال‬ ‫ّر‬‫ب‬‫تع‬ ‫استكشافية‬ ‫صياغة‬ ‫تكون‬ ‫ممكنة‬ ‫تقريبية‬ ‫لصورة‬ ‫بل‬ ‫للواقع‬ ‫يقينية‬ ‫لحقيقة‬ ‫بذلك‬ ‫معنى‬ ‫فال‬ ‫بل‬ ‫الواقع‬‫الواقعي‬ ‫سق‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫في‬ ‫مي‬ّ‫ك‬‫تح‬ ‫نموذج‬ ‫هو‬ ‫اإلفتراضي‬ ‫النموذج‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫ّله‬‫ي‬‫يتخ‬ ‫واقع‬ ‫في‬ ‫غاياته‬ ‫و‬ ‫المنمذج‬ ‫رؤية‬ ‫عن‬ ‫يشير‬ ‫كما‬ ‫اإلفتراضية‬ ‫النماذج‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ‫مشروع‬ ‫وفق‬‫ذلك‬ ‫إلى‬‫بولو‬ ‫نيكوال‬":‫الرهانات‬ ‫و‬ ‫المصالح‬ ‫لتحقيق‬ ‫أداة‬." ‫اخلامتة‬: (‫الموقف‬)‫استخالص‬ّ‫أن‬‫عبثيا‬ ‫فعال‬ ّ‫د‬‫يع‬ ‫ال‬ ‫الواقع‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫الخيالية‬ ‫اإلفتراضية‬ ‫النماذج‬ ‫اعتماد‬‫هو‬ ‫بل‬‫غائي‬ ‫تمثيل‬‫داخل‬ ‫مشروع‬‫فيه‬ ‫حكم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الواقع‬ ‫بفهم‬ ‫يسمح‬‫أن‬ ‫بل‬ ‫خاطئة‬ ‫أو‬ ‫حقيقية‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫اليوم‬ ‫النماذج‬ ‫من‬ ‫نطلب‬ ‫أن‬ ‫معنى‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫ّالة‬‫ع‬‫ف‬ ‫و‬ ‫مقبولة‬ ‫أو‬ ‫صالحة‬ ‫تكون‬. (‫الراهنية‬ ‫بيان‬/‫الم‬ ‫أهمية‬‫و‬‫قف‬‫اليوم‬)‫إلى‬ ‫اإلنتهاء‬‫تثمين‬‫تكنولوجيا‬ ‫الواقع‬ ‫لتطور‬ ‫كآلية‬ ‫مرونتها‬ ‫و‬ ‫اإلفتراضية‬ ‫النماذج‬ ‫ثراء‬ (‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫مخاطر‬ ‫إلى‬ ‫التنبيه‬)‫ب‬‫ب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الحذر‬‫من‬ ‫نقدي‬ ‫موقف‬ ‫اتخاذ‬‫زمن‬ ‫للنمذجة‬ ‫الالإنسانية‬ ‫التوظيفات‬‫العولمة‬‫بتحميل‬ ‫للنمادج‬ ‫النهائي‬ ‫القبول‬ ‫قاعدة‬ ‫يكون‬ ‫كونية‬ ‫مبادئ‬ ‫ر‬ّ‫و‬‫تص‬ ‫إلى‬ ‫تستند‬ ‫إيتيقية‬ ‫مسؤولية‬ ‫انشتاين‬ ‫حسب‬ ‫النمذجة‬ ‫في‬ ‫لين‬ّ‫خ‬‫المتد‬ ّ‫ل‬‫ك‬.
  • 3.
    ‫ال‬‫النمذجة‬‫و‬‫احلقيقة‬‫بني‬‫علم‬ ‫معاجلة‬‫السؤال‬ ‫علوم‬:‫ال‬ ‫سؤال‬‫نمذجة‬‫رويس‬ ‫الحبيب‬‫األستاذ‬‫المنزه‬ ‫معهد‬‫السادس‬4102 Page 3 ‫ّمة‬‫د‬‫املق‬:*‫اإلشارة‬‫إلى‬‫ما‬‫ّز‬‫ي‬‫يم‬‫اإلنتاجات‬ ‫واقع‬‫معالجة‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ‫المخابر‬ ‫باختالف‬ ‫الفكرية‬ ‫للمحاوالت‬ ‫د‬ّ‫د‬‫تع‬ ‫من‬ ‫العلمية‬ ‫نتجة‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫اإلفتراضية‬ ‫النماذج‬ ‫صالحية‬ ‫إلختبار‬ ‫معايير‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫حتمت‬ ‫ابستيمولوجية‬ ‫مراجعات‬ ‫من‬ ‫رافقها‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫الواقع‬. *‫أو‬‫اإلقتصادي‬ ‫الواقع‬ ‫اليوم‬ ‫ّز‬‫ي‬‫يم‬ ‫ما‬‫من‬ ‫المعولم‬‫و‬ ‫العلمية‬ ‫اإلكتشافات‬ ‫في‬ ‫تسارع‬‫ا‬ ‫على‬ ‫يبعث‬ ‫ما‬ ‫التقنية‬ ‫اإلنتاجات‬‫لريبة‬ ‫الفكرية‬ ‫البناءات‬ ‫ع‬ّ‫تنو‬ ‫أمام‬ ‫باإلرتباك‬ ‫الوعي‬ ‫في‬ ‫تأثيرها‬ ‫و‬ ‫اإلنساني‬ ‫الوجود‬ ‫على‬ ‫الالمدروسة‬ ‫انعكاساتها‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫و‬.